ماهي رياضة السباحة ؟
نشأة رياضة السباحة
تقول الأبحاث التاريخية إن هذه اللعبة نشأت في الهند منذ خمسة آلاف لسباحة واحدةٌ من أشهر الرياضات وأكثرها ممارسةً من قبل الرياضيين، فالبعض منهم يعتبرها قمّة المتعة، والرياضة التي تمدّهم بالنشاط والحيوية على الدوام. السباحة أساساً هي الحركة التي تتحرّكها الكائنات الحية في الماء دون أن تسير في قاع المسطّح المائي أو البركة المائية. تعود السباحة إلى العصر الحجريّ قبل أكثر من 10 آلاف سنة، وتمّ افتتاح أول حمام للسباحة الداخلية في عام 1828 تحت اسم سانت جورج للجمهور، وقد ظهرت المنافسات في هذا المجال كنشاط ترفيهيّ في البلاد الإنجليزيّ خلال عام 1830 ميلاديّة، وفي عام 1837 قامت الجمعيّة الوطنيّة للسباحة بعقد مسابقات للسباحة العاديّة في ستة حمامات سباحة اصطناعية التي توجد في المدينة اللندنيّة، وفي عام 1880 كان النشاط الترفيهي للسباحة هو الأكثر أهميّة؛ وذلك لوجود هيئة حكم وطنيّة، وجمعية هواة للسباحين، وأكثر 300 نادٍ إقليمي من جميع أنحاء البلاد. قدِم اثنان من المشاركين الأمريكيّين في مسابقة السباحة اللندنيّة في عام 1844 وهذا أحد الأسباب التي أدّت إلى انتشار اللعبة في العالم، وكان الكابتن ماثيو ويب أوّل رجل يسبح في بحر المانش الذي يقع بين إنجلترا وفرنسا في عام 1875 على صدره، وقطع مسافة 34.21 كيلو متر خلال 41 ساعة و 45 دقيقة، بعد ذلك قامت البلدان الأوروبيّة بإنشاء اتحادات السباحة كالمانيا، وفرنسا، والمجر، وكانت أول مسابقات في القارة الأوروبيّة جمعاء للهواة في عام 1889 في العاصمة النمساويّة فيينّا، وعقدت أوّل بطولة لسباحة المرأة في اسكتلندا خلال عام 1892، أصبحت هذه اللعبة للرجال جزءاً من أول الألعاب الأولمبية الحديثة في عام 1896 تقام في أثينا تطوّرت السباحة يوماً بعد يوم، فقد كانت في القديم ضروريّةً جداً خاصة للجنود، ومن هنا فقد اشتهر في تراثنا الإسلامي ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه (علّموا أولادكم السباحة، والرماية، وركوب الخيل)، أمّا اليوم فقد أصبح للسباحة دور آخر؛ فهي تعتبر واحدةً من النشاطات الترفيهيّة، والرياضيّة التي تكسب الجسم العديد من الفوائد الهامة، عدا عن أنّها رياضة عالميّة لها منافساتها ودورياتها وقوانينها الخاصة؛ حيث تدخل هذه الرياضة ضمن أهم رياضات الألعاب الأولومبية.سنة تقريبا عندما بدأ أحد الأغنياء هنـــالك يفكر بطريقة للدفاع عن النفس مميزة عن الأساليب المعروفة حيث لا يستخدم فيها الإنسان سوى وسائل طبيعية وهـــبته إيــــــــاها الطبيعة . فقام بمراقبة الحيوانات ، وملاحظة استخدامها لأعضائها في الدفاع عن نفسها أو عند مهاجمة أعدائـــها فـــــركز بشكل أساسي على مراقبة النمر، وهو يفترس طريدته ، وعلى الطيور الجارحة عندما تنقض على فرائســـها، وشــــدد مراقــبته على حركات الأرجل والأجنحة أثناء هذه العمليات , بدأ هذا الفن بالتطور عندما بدأ هذا الرجل بتطبيق ما اقتبسـه من حركـــات في دفــــاع الإنسان عن نفسه وفي هجومه على خصومه . فقام بدراسة مواطن الضعف والقوة في أعضاء وأجزاء الجســــم البـــــشري بعد ذلك انتقل هذا الفن من الهند إلى الصين بواسطة بوذي ضارما وهو رجل دين هندي , وذلك في القرن الرابع الميلادي . وفي الصـين تطورت هذه اللعبة وتعددت فنونها وطرق ممارستها، كما أصبح لها أسماء عديدة تمارس بها . راح هذا الراهب يلقــــن الصينــــيين دروسا في السيطرة على العقل ، ويدربهم على تمارين قاسية جمعت بين التنفس العميق والتأمل واستخدام قبضـــــــــة اليد في صد الأشرار والمجرمين
أنواع وطرق السباحة
سباحة الصدر : في سباحة الصدر، ينزل السباح إلى الماء، بحيث يلامس صدره المياه، ويكون كتفاه على خط واحد مع سطح الماء. وعليه أن يظهر جزء من رأسه فوق الماء، ويخرج فمه بين حين، وآخر للتنفس، وبإمكانه التصرف بحرية في بداية السباق وعند الدوران، أما سباقات السباحة على الصدر فهي: 50 متر و 100 متر و 200 متر.
سباحة الظهر : و في سباحة الظهر، يندفع السباح من خلال دفع حائط المسبح بقدميه عند البداية، وكذلك خلال الدوران، ويسبح على ظهره طوال السباق، وسباقات السباحة على الظهر هي: 100 متر و 200 متر و 50 متر.
سباحة الفراشة : و في سباحة الفراشة، يضرب السباح الماء بكلتي ذراعيه إلى الأمام وفوق الماء، ومن ثم يدفعهما إلى الخلف معاً، ويعيد الحركة بشكل متواصل، سباقات سباحة الفراشة هي: 100 متر و 200 متر و50 متر.
السباحة الحرة : و في السباحة الحرة، يسبح المتسابق بالأسلوب الذي يرتاح له، أما في سباقات التتابع والفردي المتنوعة، فيتعين على السباح، أن يسبح بأسلوب مختلف عن أساليب سباحة الصدر والظهر والفراشة
التتابع المتنوع : في هذا النوع من السباقات، تتنافس فرق مكونة من 4 سبّاحين، يسبح كل واحد منهم لمسافة 100 متر.
الفردي المتنوع : في هذا النوع من السباقات، يقطع السباح المسافة لـ 200 متر أو 400 متر. وفي سباقات 200 متر متنوع، يسبح المتسابق في كل 50 متراً بنوع مختلف، مثل الفراشة أو الظهر أو الصدر أو الحرة، أما في سباقات 400 متر متنوع، فيغير المتسابق أسلوب سباحته في كل 100 متر.
فوائد السباحة
1- الماء يمثل مقاومة للعضلات
2- تدل البحوث الصحية والرياضية على أن ممارسة السباحة لمدة نصف ساعة يومياً تخفض من ضغط الدم وتقوي القلب وتقلل من معدل الكولسترول في الدم كما تزيد من كفاءة الدورة الدموية.
3- ممارسة السباحة لمدة ساعة تحرق ما بين 250 و 500 سعرة حرارية، حسب قوة وسرعة السباحة؛ لذلك تعتبر هذه الرياضة من أفضل الرياضات لتخفيض الوزن.
4- السباحة مفيدة جداً في التخلص من الضغوط النفسية، واسترخاء الجسم والعقل، ورفع الروح المعنوية.
5- الماء يجعل الجسم يبدو أخف مما هو عليه فعلاً، لذلك فإن رياضة السباحة من أنسب الرياضات للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
6- تعمل السباحة على تليين العضلات في الذراعين والساقين والظهر والصدر.
7- السباحة تجعل القلب والرئتين في حالة هوائية جيدة.
8- السباحة مفيدة للتخلص من الجروح والتزلغات الباطنية والظاهرية.